انسحابي لن يموت مؤنثاً
لا لم يكن يروق انثى
لم أُسلم نفسي قائمة الإعتداءات السوقيه على مخالب النساء
كانت قنبله فقط وانفجرت في صدري أحدثت تقباً أسقط أرضاً كل ما خاض
كثر النزيف في وريدي وسالت الدماء في مناحيَّ ألسراب
كانت أياماً في تلك البؤره المخفيه سنيناً تجري في لحظات
لم تصور ذاكرتي شيئاً من تلك الأحداث
حرمني النزيف من الاستمتاع في شكواي لجدار مخدتي
تُلقى عيني حذفها كل ليله على جدار بعيد الرؤيه
لم يلمني أحد فلم أصنع شيئا لنفسي
حتى أني لم ألم نفسي
انسحابي جاء في زمن الدمويه الشاعره بوحدتي
انسحابي جاء في زمن انسحابي
فقط .... هنا انتهت ذاكرتي الوريديه
لا أشعر بالإحباط .... لا لا أشعر بالفشل أشعر بتمالكي لجسمي
ذلك يكفيني مع تصبري لعذاب الشيخوخه
لن يبقى شيئاً حينها
إذاً أستعد للإنتحار بصمت مريح
لم أشعر سوا اني ملقاً على ظهري في كرسي في إحدى شوارع الدنيا
أنتظر حافلتاً تُقلني نحوي ... فلم أجد سيراً يجري هناك
أُغلقت أبوابي
وحُطمت بنياني نحوي .....
انسحابي لم يؤجل لحظتاً فتلك قوانين الصدفه
مجيئي صدفه وانسحابي صدفه وموتي صدفه
أذاً أنا صدفتاً بالفطره
وموتي لم يكن سوا شيئاً من النطفه
لا تعودو الى سرابي فقد سقطت أوجاعكم مني
سلاماً
سلاماً قوما قاتلين
لا لأن أقتل نفسي ... لتشعرون ولو بلحظه خيانتكم لنفسكم
ازرعوني وردتاً كما بيميني
فقتلي ليس سوا منكم فلا تبحثو عن جحيمي
سلاماً الى عودتاً أُخرى
سلاماً قوماً قاتلين