رمتني بحبها
رمتني بحبها رماءًً فرميتها بشوقي فداءً
سئلتها أتحبينني؟ قالت بتشوقٍ جواباً
سمعته فدق قلبي فانهارت دموعي بكاءً
بكاء فرح وليس مثل بكاء الطفل جياعاً
سئلت قلبي لماذ اصطفيتها من بين الخلق اختياراً
فقال قلبي بخشوعٍ لم يكن هذا اصطفاءً
قدري عشقها وقدري عيش العمر اشتياقاً
احببتها لجمالها ولازدياد قلبها عطاءً
لنظراتها لكيانها ولو اكملت سألوف كتاباً
زعمت بنسيانها فلم اكمل ذلك اناً
فادركت ان عذابي معها الذ من عيش العمر متاعاً
اسمعيني فان قلبي لو صرخ لانزاح الكون ارتجاجاً
وكل ما مر من عمري بدونها ضاع كله هباءً
ضعت في بلاد العالم ابحث عن وطن بدالاً
من قلبها الذي احتضنني وشربت من كأس حبه مراراً
فادركت ان وطني هو حضنها ولست محتاجاً
غير قلب عشيقةٍ ترضع قلبي حناناً
احبك يا اجمل من خلقه الرب في الكون ابداعاً