بداية المسرحية الاجواء والاضواء ... (المسرح فارغ وزقاق تحصره في الخلف بيوت بائسة ياراكم عليها القِدم والاوساخ . جلبة بعيد وراء المسرح وفجأأأة إمرأة تصررررررخ بأصوات عالية واقدام تترااكض))..
يستمر هذا الجو الثقيل فترة طويلة يعبر الزقاق رجل مسرع الخطوات متجهم الوجه ويقول مع واته السريعة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ومرة اخرى لا حول ولا قوى الا بال....(وفجأة يختفي صوته)وهو يختفي من الجهة الثانية من الزقاقتسود الضجة المتناهية من اليمين وراء البيوت ولولةُ نساء واصوات ومختلف العبارات التي تنتشر من أفواه الناس اوقات المصائبيتميز عويل المرأة . ثم يبدأ كل شيئ بالخفوت متحولاً إلي همهمةً بعيدة تظل مسيطرة على المشهد حتى نهايته ...من اليسار يظعر رجل يعبر الزقاق بخطوات سريعة وعجلى . ويلتقي به رجل آخر يأتي من الجهى التي كان ينتهي فيها صوت العواء والصراخ والضجة المخيفــــــــة اوجه الرجال مهمومة مغمومة وخطواتهم ثقيلة يخرج عنها صوت صداهاالرجل الاول:
(اوقف الرجل الثاني) قائلا وهو يرتجف : اذن فالخبر ص.. صحي.. صحيح؟؟الرجل الثاني : يا ويل أمه .. فترة لا يشتهيها المرء لعدوه فكيف له؟ الرجل الاول: اوعذ بالله من الشيطان الرجيم .. لكن اين حدث ذلك ؟الرجل الثاني : قرب دكان احمد عزت . هناك لا يخلو الزقاق ابداً من الاولاد الرجل الاول : أكنت انت موجوداً ؟(((فجأة وبلمح البصر يدخل رجلا آخران وهما يتحدثان بصوت مخيف وجميهم يأتون من الجهة التي يتناهى فيها الضجيج والصراخ)))...
الرجل الثاني:
جئت تماماُ بعد وقوعه. سمعت صراخاً قوياً يذبح القلوب. فركضت اسأل عن الخبر.. ((فبكى الرجل الثاني وهو يقول يا ويل أمه على هذه المصيببة !))
الرجل الثالث:
(بصوت خافض متوتر) إنه منظر يفتت الكبد. رأيه بأم عيني يصير عجيناً من لحم ودم . وداس على صدره , بل في أسفل الصدر , رأيت بعيني كيف انبعج بطنه واختلطت أحشاؤه يتراب الزقاق الرجل الرابع : (يتأتأ ) يا إلاهي ما..مم .. ما.. ما هذا ياااااااااا لطيف..
الرجل الثاني:
استفغر الله العظيم .
((يدخل رجال آخرون من الزقاق وكل من يدخل ينضم بعضهم الى بعض ويجتمعون في الزقاق))
الرجل الثالث: لم يبق لجسمه شكل . كتلة ممعوسة من اللحم والدم . اللهم ابعد عنا البلاء . يدور رأسي كلما تصورت منظره . لملموه من الزقاق كما تلم البيضة المكسورة عن الارض ..((يدخل رجل خمامس سريع الخطوات.. هو الاخر مرتجف لا يستعطيع الوقوف على أرجله))..
الرجال يتبادلون النظرات الحزينة واعينهم ترتجف خوفاً .. (((وفجأة تدخل إمرأة سريعة تبكي وتصرخ بصوت عالي وتقول : يا لوعة الامهاات !!
وبيدها ابنتها التي تبلغ من العمر 6 سنين ))))
الرجل الثالث: أول الامر لم نعرفه .بدأ الناس يجتمعون وقلوبهم تكاد ان تتوقف من شدة الخوف. كل واحد يفكر في ابنه . جميع اولاد الحارة كانوا في الزقاق . الرجل الرابع: واخترات المصيبة بيت محمد الفهد دون سائر البيووت ..الرجل الثاني: اللهم اوهم قلبه الصبر وقوة الاحتمال.الرجل الاول : وسط الزقاق وامام أعين الرجال كيف يعقل اني يحصل هذا؟!!!الرجل الثالت:كان الاولاد يلعبون في الزقاق حين دخل عليهم فجأة واسرع خطواته لا مباليا بشيئ .. خاف الاولاد منه وجروا هاربين , الا ان ابن محمد تعثر وارتمى .. ولشدع رعبه لم يستطع النهوض من عثرته .فأمسكة ثم ... ثم .... يا رب احمنا منه ياا ربالرجل الاول: ثم ماذا فعل به عندما امسكه قل لنا .؟اووووووف تعبت من الكتابه بكمللكوا القصة بعدين
بس كيف شايفينها لهلأ حلوة ولا لأ ؟؟؟