أظهرت دراسة أمريكية جديدة ان من أمضوا 12 سنة فى الدراسة يعيشون فترة أطول من الأشخاص الذين لم يتخطوا الصفوف الثانوية.
وأوضح معدّا الدراسة ديفيد كاتلر من جامعة هارفرد وإيلين ميريا من مدرسة الطب فى هارفرد انه تم التدقيق فى معدل الوفيات استناداً إلى الوضع الاقتصادى ـ الاجتماعى وليس التعليمي.
وجمع كاتلر وميريا بين بيانات شهادات الوفاة وتقديرات عدد السكان من دراسة نسبة الوفيات الوطنية.
وأظهرت الدراسة، ان متوسط العمر ارتفع عند الأشخاص الذين بقوا فى المدرسة لأكثر من 12 سنة.
وعلى سبيل المثال، عند مقارنة الثمانينيات والتسعينيات تبيّن ان المتعلمين أكثر شهدوا ارتفاعاً فى متوسط العمر يقارب سنة ونصف فى حين ان الزيادة بالنسبة إلى المتعلمين أقل هى نصف سنة فقط.
وفى الفترة الممتدة بين 1990 و2000، ارتفع متوسط العمر سنة و6 أشهر للمتعلمين أكثر، فى حين بقى عند المستوى نفسه عند الأقل تعليماً.
وقال ميريا "على الرغم من اننا نشهد تحسناً فى صحة بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، إلاّ انه من المفاجئ ان متوسط العمر عند الأقل تعليماً لم يتغير".