**بسمة الم**
كسيوف تقطع أنفاس البريءة
وكسوط يجلد دون رحمة
هكذا رأيت عيون السعادة!
وهكذا هي الفرحة!
فمقابل كل بسمة...
او فرحة...
هناك سنين من العذاب...
والحزن...
وليس هناك ما أقول
عن رضيع يبكي
لينادي أمه...
وعن دمعة ووجع أم
لتضع مولودها...
فحتى إن كنا ننادي السعادة...
نناديها بالبكاء...
والألم...
إذاً فلتبق السعادة مدفونة
كي لا يظهر الحزن
ولا يذاق...
ولتكن السعادة مدمار كل حزين...!!!