لا تَلوميني ..... ولا تَعتَبي
أرجوكِ لا تَلومي ولا تَعتَبي
يا مَن هواكِ بِمرارِهِ هو مَذهَبي
فَكيفَ لكِ أن تَلوميني وتعتَبي ؟!
حَتى لو كنتُ مَجهول المَصير
آفاق حُبكِ عَجِزَ عنهُ التصوير !
فَلو تَرحميني وتوهبي عيني القَرير
وَتَسكُبي مِن كؤوس عِشقي وتشربي
ولا تَلوميني ..... ولا تَعتَبي
سَأجعلهُ يَشهَد المكان والزمان
حتى لَو حكمَ علينا بِالحرمان
سَيرتَوي مِن واحتنا كُل عَطشان !
وأنتِ على عَرش قَلبي تَصمُدي
فَلا تَلوميني ..... ولا تَعتَبي
حُبكِ احتلَ قَلبي وَشددتُ الأساس
مَلَكني والتف حَولهُ الجنود والحُراس !
لَو حاولوا خَطفكِ فأنا لَهُم القنّاص !!
سَأُعلِن الحَرب على كُل مُعتَدي !
وما عَليكِ إلا بِحُبي أن تَشهَدي
حُبكِ تَمركزَ بِالقواعِد وأقمتُ مَملَكتي !!
منهُ التقط أنفاسي وهو مَهتَفي
فَكيفَ لكِ أن تَلوميني وَتعتَبي ؟؟!!
كُلما قلتُ يا عيون أُسكني واهجعي
كُلما زادَت العيون حُزن وَمَدمعي
كُلما أشعُر بِقُربكِ، عَن عيني تَغرُبي
لستُ أدري أن كنتِ بحُبكِ توهبي !!؟
في النهاية أقول الكُرة لَيسَت بِملعَبي !!
وإن أحببتي أن تَلوميني فَلوميني واعتبي !!
فأنا الذي وهبتُ هذا الحُب وسيدوم في موطني !!
وَسأعيش على أملهِ وَمذهبهِ وأنا بهِ مُؤمني !!