. . . مــرحبــا . . .
هـاي القصيدة بصراحة ام بعرف لمين
بس عنجـد عنجـد . .
قمــة الروعة
والابداع
والاحســاس
بنصح الكل يقرائتــها
- - - - - - -
اعـــــذرني . . فأنا أنثــــ ـــى حين أخفي الحب عنك
"أعذرني فأنا أنثي "حين أخجل بالنظر إليك
" أعذرني فأنا أنثي ":
في قلبي إليك حب ..
يدفن البوح ويولد الصمت ...
ولكن الكتمان يؤرقني
تأتـي لـي فـي الحـلم فـارس ...
وتأتي لي في الواقع حابس ...
حابس كلماتٍ تريد بأن تنطق علي فمك ..
ولكن العيون لا تخفي عني سرك ...
لا تنتظر مني كلمة أو نظرة ...
أو حتى إفصاح عما بداخلي ...
"أعذرني فأنا أنثي "
.
.
أعذرني لو تجاهلتك وأنا أعشق القرب إليك ...
أعــذرني أن صددتـك وأنـا أتمني كلمـة منك ...
أعذر كبريائي بأنوثتي ...
أعذر صمتي فهو من كرامتي...
.
.
ها أنا هنا وحدي
لا أحد يسمعني سوي الشاطئ
والبحر والنورس
هاهي تتفتح الأصداف لتسمعني ...
وتلقي بنفسها فوق رمال الشاطئ ...
هاهو السحاب ينهل أمطارً غزيرة ...
فلا أشعر بصقيع البرد ...
فلا أشعر سوي بدموعٍ مكبوتة ...
تصرخ معي شوقاً ...
تصرخ أحبك .. أحبك ...
فلا يسمعها سوي الموج الغاضب ...
والنورس المهاجر .. نحو الدفء الموغل ...
في الغربة التي عشقها فأدمنها ...
.
.
الليلة أرسل لك قلبي نورسَ...
أتخيل نفسي معك ...
علي تلك الشاطئ ...
تعانقني .. تدع العين بالعين تلتقي ...
وتطلق القلب للقلب يرتقي ...
أتخيلك
فارس يهديني فيروزاً وعقيقاً ...
وهلالاً ذا بريقاً ...
وأنا أقول لك أحبك .. أحبك ...
ولكني أفوق علي صمتي ...
لذلك أعذرني فأنا أنثي ... .
.
.
أعذرني لو هربت من نظراتك عندما تلاحقني ...
أعذرني لو راقبتك من بعيد .. وقُلت إنها تتجاهلني ...
أعذرني لو ملكني الصمت ... وأيقنت إنه رفضي...
أعذرني فأنا أنثي ... .
.
حبيبيقولها ... قرب ... حدثني ...
فأنــا أحــمل فــي
صمتـي ...
ما لا تحمله كلمات العالم ..
حين يقال عند الحب !!!!!...
أمطرني حبيبي حبا ً.. فقد شقق الظمأ شراييني ..
وملك القحط مدينتي الصامتة ..
أمطرني حبيبي حباً ..
اجعلني من بحر ك مرفأ..
وامنحني حبك بلا صمت ولا قيود..
فما أحلى هـ ـطولك ..
وما أحلى مطر ك .. على قلب وعمر جففهما غياب المطر ..
.
.
حين ستقول لي أحبكِ سأترك تعبي ..
معلقاً خلف باب الأنين ..
ولغتي محلقة في سهول الصمت ..
تاركة ما تجمع في صدري من قصائد بلا ضفاف ..
سأستفيق .. لأعيد ترتيب اليوم والساعة والفراغ ..
تماماً كما يحلو لي بعد كل عناء ..
سأترك لعبي القديمة ..
فوق رصيف الطفولة ..
وعمري تحت أشجار الطريق ..
تاركة حنجرتي مشغولة بترتيل اسمك ..
ليرقص النهر لينام الحيارى ..
ليستفيق العشاق .. لأغير عادة العالم الرتيبة ..
كما يحلو لي عند كل فوضى ..
سأكون
الشمس لعينيك ..
في كل صباح لتراني ..
سأكون
القمر بكل مساء ..
يلقي سحر الحب عليك ..
سأكون مع الأيام
هواء ..
يعلو يهبط حباً عذباً في رئتيك ..
سأترك صورتي ..
على حائط قلبك ..
لتغني لها !!
وتقترب من وداعتي القصوى ..
ودفئي العالي ..
.
.
.
لا لاااااااااا
لا إني أصمت!!!!..
إني أفوق!!!!..
أحلم بك , ومن حلمي لن أفوق
أحلم بأجمل ما تحلم به أنثي وأصمت عند قربي منك.
لـــــــــــــــذلك..
أعذرني فأنا أنثي فكم حلمت بك تأتيني يوماً ..
قاطعاً مئات الأميال ...
لتراني وكلك لهفة ...
كم تمنيتـ ـك
كاتباً ...
يكتب لي أجمل الكلمات ...
كم تمنيتـ ـك
عازفاً ...
يعزف لي ويغني لي أجمل الأغنيات ...
كم تمنيتـ ـك
شاعراً ...
يشعر في أجمل الأبيات ...
كم تمنيت أن أغرز فيك جنون الأحبة ..
.
.
كم انتظرت تلك اللحظات ...
لعلني ألمس جنون حبك ..
إلي متي سيعيش كلاً منا في التخيلات ...
انطقها ...
أعلنها ...
أطلق سراحها ...
قول
أحبكِ ...
أطلق العنان يا فارس الصمت ...
لا تنتظر مني البداية ...
اعـــــذرني . . فأنا انثـــى